120

آکام نفایش

آكام النفائش بأداء الأذكار بلسان فارس

ژانرها

فقه

فقال: لا؛ إلا على الكتبة الأولى، أي كتب الإمام، وهو المصحف العثماني.

قال بعض أئمة القراء: ونسبته إلى الإمام مالك؛ لأنه مسؤول عن المسألة، وإلا فهو مذهب الأئمة الأربعة.

قال أبو عمرو(1): لا مخالف له في ذلك من علماء الأمة.

وقال بعضهم: الذي ذهب إليه مالك هو الحق؛ إذ فيه إبقاء الحالة الأولى؛ إلى أن يتعلمها الآخرون، وفي خلافها تجهيل آخر الأئمة أولهم، وإذا وقع الإجماع كما ترى على منع ما أحدث القوم مثل: الربا(2) بالألف، مع أنه موافق للفظة الهجاء، فمنع ما ليس من جنس الهجاء أولى، وفي كتابته بالعجمي تصرف في اللفظ المعجز بما يخل بالنظم، ولا يجوز(3).

وأما عند الأئمة الحنابلة، فقد قدمنا عن ((معراج الدراية)) ما نصه.

وعند الشافعي(4): تفسد الصلاة بالقراءة بالفارسية.

وبه قال أحمد(5) عند العجز وعدمه. انتهى كلام الشرنبلالي.

قلت: فيه مسامحات وخدشات:

صفحه ۱۳۰