252

آکام المرجان در احکام جان

آكام المرجان في أحكام الجان

پژوهشگر

إبراهيم محمد الجمل

ناشر

مكتبة القرآن-مصر

محل انتشار

القاهرة

عَنْهَا فَقيل هِيَ الْكَرم روى عَن ابْن عَبَّاس وَسَعِيد بن جُبَير وَالشعْبِيّ وجعدة بن هُبَيْرَة وَمُحَمّد بن قيس وَالسُّديّ وَرَوَاهُ عَن ابْن عَبَّاس وَابْن وَابْن مَسْعُود وأناس من الْأَصْحَاب كَذَا قَالَ السّديّ وتزعم يهود أَنَّهَا الْحِنْطَة وَهَذَا مَرْوِيّ عَن ابْن عَبَّاس وَالْحسن الْبَصْرِيّ ووهب بن مُنَبّه وعطية الصُّوفِي وَأبي مَالك ومحارب بن دثار وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ وهب الْحبَّة مِنْهَا فِي الْجنَّة ككلى الْبَقر وَالْخبْز مِنْهُ أَلين من الزّبد وَأحلى من الْعَسَل وَقَالَ الثَّوْريّ عَن حُصَيْن عَن أبي مَالك هِيَ النَّخْلَة وَقَالَ ابْن جريج عَن مجعد هِيَ التينة وَبِه قَالَ قَتَادَة وَابْن جريج وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة كَانَت شَجَرَة من أكل مِنْهَا أحدث وَلَا يَنْبَغِي فِي الْجنَّة حدث وَقَالَ أَحْمد حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة عَن أبي الضَّحَّاك عَن أبي هُرَيْرَة سمعته يَقُول قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يسير الرَّاكِب فِي ظلها مائَة عَام لَا يقطعهَا شَجَرَة الْخلد وَكَذَا رَوَاهُ أَيْضا عَن غنْدر وحجاج عَن شُعْبَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده عَن شُعْبَة أَيْضا بِهِ قَالَ غنْدر قلت لشعبة هِيَ شَجَرَة الْخلد قَالَ لَيْسَ فِيهَا شكّ تفرد بِهِ احْمَد وَهَذَا الْخلاف قريب وَقد أبهم الله تَعَالَى ذكرهَا وتعيينها وَلَو كَانَ فِي ذكرهَا مصلحَة تعود إِلَيْنَا لعينها لنا كَمَا فِي غَيرهَا
تَعْلِيق
فصل
بَقِي مِمَّا يُنَبه عَلَيْهِ فِي هَذِه الْقِصَّة على سَبِيل الطَّرْد وَإِن يكن من شَرط كتَابنَا قَوْله تَعَالَى ﴿وَعلم آدم الْأَسْمَاء كلهَا﴾ قَالَ ابْن عَبَّاس هِيَ هَذِه الْأَسْمَاء الَّتِي يتعارف النَّاس بهَا إِنْسَان ودابة وَأَرْض وَسَهل وجبل وبحر وجمل وحمار وَأَشْبَاه ذَلِك من الْأُمَم وَغَيرهَا وَقَالَ مُجَاهِد علمه اسْم الصحفة والفدر حَتَّى الفسوة والفسية وَقَالَ مُجَاهِد علمه اسْم

1 / 268