154

آکام المرجان در احکام جان

آكام المرجان في أحكام الجان

پژوهشگر

إبراهيم محمد الجمل

ناشر

مكتبة القرآن-مصر

محل انتشار

القاهرة

تَعْلِيق وَبَيَان قلت وَكَذَلِكَ القَوْل فِي قَوْله ﷺ فِي الطَّاعُون إِنَّه وخز أعدائكم من الْجِنّ مَعَ قَوْله ﷺ غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير يخرج من مراق الْبَطن وَذَلِكَ أَن الجني إِذا وخز الْعرق من مراق الْبَطن خرج من وخزه الغدة فَيكون وخز الجني سَببا للغدة الخارجية الْبَاب السَّابِع وَالْخَمْسُونَ فِي نظرة الْجِنّ وإصابتها بني آدم بِالْعينِ الْعين عينان عين إنسية وَعين جنية وَقد صَحَّ عَن أم سَلمَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ رأى فِي بَيتهَا جَارِيَة فِي وَجههَا سفعة فَقَالَ استرقوا لَهَا فَإِن بهَا النظرة قَالَ الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْفراء وَقَوله سفعة أَي نظرة يَعْنِي من الْجِنّ يَقُول بهَا عين أصابتها من نظر الْجِنّ أنفذ من أسنة الرماح وَقَالَ الصولي يُقَال أزلقه إِذا عانه وعانه ولفعه بِعَيْنِه حَدثنَا الْفضل بن الْحباب حَدثنَا أَبُو عُثْمَان الْمَازِني سَمِعت أَبَا عُبَيْدَة يَقُول يُقَال رجل معِين للَّذي أَصَابَته عين وَرجل معيون للَّذي بِهِ منظر وَلَا مخبر لَهُ حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَسدي سَمِعت الرياشي يَقُول يُقَال رجل معِين ومعيون للَّذي أَصَابَته الْعين ولبعضهم ... وَقد عالجوه بالتمائم والرقى ... وَصبُّوا عَلَيْهِ المَاء من ألم النكس وَقَالُوا أَصَابَته من الْجِنّ أعين ... وَلَو علمُوا داووه من أعين الْإِنْس ... وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا ابْن نمير حَدثنَا ثَوْر بن يزِيد عَن مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ الْعين ويحضرها الشَّيْطَان وَالله اعْلَم

1 / 170