14

الأحرف السبعة للقرآن

الأحرف السبعة للقرآن

پژوهشگر

د. عبد المهيمن طحان

ناشر

مكتبة المنارة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨

محل انتشار

مكة المكرمة

صِحَّته كِفَايَة ومقنع فَأَما مَعْنَاهُ وَوَجهه فَإِنِّي تدبرته وأنعمت النّظر فِيهِ بعد وُقُوفِي على أقاويل الْمُتَقَدِّمين من السّلف والمتأخرين من الْخلف فَوَجَدته مُتَعَلقا بِخَمْسَة أسولة هِيَ مُحِيطَة بِجَمِيعِ مَعَانِيه وكل وجوهه فأولها أَن يُقَال مَا معنى الأحرف الَّتِي أرادها النَّبِي ﷺ هَهُنَا وَكَيف تَأْوِيلهَا وَالثَّانِي أَن يُقَال مَا وَجه إِنْزَال الْقُرْآن على هَذِه السَّبْعَة أحرف وَمَا المُرَاد بذلك وَالثَّالِث أَن يُقَال فِي أَي شَيْء يكون اخْتِلَاف هَذِه السَّبْعَة أحرف وَالرَّابِع أَن يُقَال على كم معنى يشْتَمل اخْتِلَاف هَذِه السَّبْعَة أحرف وَالْخَامِس أَن يُقَال هَل هَذِه السَّبْعَة أحرف كلهَا مُتَفَرِّقَة فِي الْقُرْآن مَوْجُودَة فِيهِ فِي ختمة وَاحِدَة حَتَّى إِذا قَرَأَ الْقَارئ الْقُرْآن بِأَيّ حرف من حُرُوف أَئِمَّة الْقِرَاءَة بالأمصار الْمُجْتَمع على إمامتهم أَو بِأَيّ رِوَايَة من

1 / 25