احکام خلل در نماز
أحكام الخلل في الصلاة
پژوهشگر
تحقيق : لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1413
ژانرها
<div>____________________
<div class="explanation"> الصين، لأن ذلك لدفع توهم مدخلية طول الزمان وبعد المسافة وكثرة المشاغل الواقعة في خلال الصلاة في بطلان الصلاة، كما يشعر به قول السائل: " يذكر بعد ما قام وتكلم ومضى في حوائجه " فأجاب عليه السلام بأن مجرد ذلك أو أكثر منه لا يوجب بطلان الصلاة فلا ينافي إرادة صورة عدم الاستدبار وعدم تخلل الحدث، كما لا يخفى على من له أدنى سليقة.
مضافا إلى أن غاية الأمر تساقطها مع رواية محمد بن مسلم وإطلاقات هذا الباب بوجوب الإعادة حيث إنها كالنص، بل نصوص بالنسبة إلى فرض المسألة، فيجب الرجوع إلى إطلاقات بطلان الصلاة بتخلل تلك المنافيات.
وأما عن صحيحه، فبعدم صلاحيتها للحجية وتقييد إطلاقات البطلان بعد مخالفتها للشهرة العظيمة التي كادت تكون اتفاقا، بل اتفاق بناء على ما حكي (1) من عدم وجدان هذا القول في المقنع، وإطلاق قول علي بن بابويه قدس سره ببطلان الصلاة بالحدث والاستدبار في مسألة القواطع.
ومما ذكرنا ظهر ضعف القول بالتخيير بين الاتمام والاستئناف - كما استحسنه المحقق الأردبيلي (2) وصاحب المدارك (3) وبعض المتأخرين (4) - لعدم ما يوجبه.
مضافا إلى أن رواية ابن مسلم المتقدمة كالصريحة في وجوب الإعادة وعدم جواز الاتمام مع تحويل الوجه عن القبلة.
نعم يرشد إلى التخيير في المسألة السابقة صحيحة علي بن النعمان - المتقدمة (5) - حيث قال عليه السلام: " كنت أصوب منهم فعلا " فلم ينف الصواب</div>
صفحه ۴۸