144

ومن تنفيضه النوم قوله

( فلما فقدت الصوت منهم وأطفئت

مصابيح شبت بالعشاء وأنور )

( وغاب قمير كنت أرجو غيوبه

وروح رعيان ونوم سمر )

( ونفضت عني النوم أقبلت مشية الحباب

وركني خشية القوم أزور )

ومن إغلاقه رهن منى وإهداره قتلاه قوله

( فكم من قتيل ما يباء به دم

ومن غلق رهنا إذا لفه منى )

( ومن مالىء عينيه من شيء غيره

إذا راح نحو الجمرة البيض كالدمى )

وكان بعد هذا كله فصيحا شاعرا مقولا

عمر ينظر إلى رجل يكلم امرأة في الطواف فيعيب عليه ذلك وينكره

أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثني عمي وأخبرنا به علي بن صالح عن أبي هفان عن إسحاق عن رجاله

صفحه ۱۵۵