145

ادب الطلب ومنتهی الادب

أدب الطلب

پژوهشگر

عبد الله يحيى السريحي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

لبنان / بيروت

يعزمون على التعويل على السُّؤَال عِنْد عرُوض التَّعَارُض والاحتياج إِلَى التَّرْجِيح علم الْإِعْرَاب فَيَنْبَغِي تعلم شَيْئا من علم الْإِعْرَاب حَتَّى يعرف بِهِ إِعْرَاب أَوَاخِر الْكَلِمَة ويكفيه فِي مثل ذَلِك حفظ منظومة الحريري الْمُسَمَّاة = الملحة = وَقِرَاءَة شروحها على أهل الْفَنّ وتدربه فِي إِعْرَاب مَا يطلع عَلَيْهِ من الْكَلَام المنظوم والمنثور ويحفى السُّؤَال عَن إِعْرَاب مَا أشكل عَلَيْهِ حَتَّى تثبت لَهُ بِمَجْمُوع ذَلِك ملكه يعرف بهَا أَحْوَال أَوَاخِر الْكَلم إعرابا وَبِنَاء وَإِلَّا لم يعلم بِوُجُودِهِ الْعِلَل النحوية وَلَا عرف الْحجَج الْعَرَبيَّة علم مصطلح الحَدِيث ثمَّ يتَعَلَّم اصْطِلَاح علم الحَدِيث ويكفيه فِي مثل ذَلِك مثل = النخبة = وَشَرحهَا علم السّنة ثمَّ بعد هَذَا يكب على سَماع المختصرات فِي الحَدِيث مثل = بُلُوغ المرام = و= الْعُمْدَة = و= الْمُنْتَقى = وَإِن تمكن من سَماع = جَامع الْأُصُول = أَو شئ من مختصراته فعل فَإِذا أشكل عَلَيْهِ معنى حَدِيث نظرا فِي الشُّرُوح أَو كتب اللُّغَة وَإِن أشكل

1 / 174