روى مسلم في ((صحيحه))، من حديث سعد بن أبي وقاص، قال: نزلت في، وفي ابن مسعود، وصهيب، وعمار، والمقداد، وبلال، قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا لا نرضى أن نكون أتباعا لهؤلاء، فاطردهم عنك، فدخل من ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله، فنزلت هذه الآية. والمراد بهما: الدعاء.
وقيل: الصلاة المكتوبة، قاله عمر، وابن عباس.
وقيل: ذكر الله، قاله النخعي.
وقيل: عبادة الله، قاله الضحاك.
وقيل: تعلم القرآن غدوة وعشية، قاله أبو جعفر.
وقيل: الدعاء بالتوحيد والإخلاص وعبادته، قاله الزجاج.
صفحه ۴۰