والمعنى أنك إن لم تسلم وأقمت على دينك كان عليك إثم الزراعين والأجراء الذين هم خول وأتباع لك، ويقال: إنهم كانوا مجوسا.
فأما اليريسي إن صح من الرواية فإن الياء فيه مبدلة عن الهمزة.
وفي الخبر دليل على أن النهي عن أن تسافر بالقرآن إلى أرض العدو إنما هو في حمل المصحف من القرآن المجموع فيه السور أو الآيات الكثيرة دون الآية والآيتين ونحوها مما تقع به الدعوة.
وقوله: (من أن يأثروا علي كذبا) معناه أن يرووا أو يرفعوا عليه كذبا، يقال: أثرت الحديث آثُره: إذا رويته.
وقوله: الحرب بيننا وبينه سجال: أي دول ونوب، وأصله أن يستقي الرجلان فينزع هذا سجلا وهو الدلو، وينزع صاحبه سجلا، يقال: تساجل الرجلان وبينهما مساجلة: أي مباراة أيهما يغلب.
وقوله: ولقد أمر أمر ابن أبي كبشة، فإن كبشة فيما يروى رجل
1 / 138