337

اعلام الحدیث

أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري)

ویرایشگر

د. محمد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود

ناشر

جامعة أم القرى (مركز البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

امپراتوری‌ها
غزنویان
أسامة بن زيد أنهما قالا: هي صلاة الظهر، لأن رسول الله ﷺ يصلي الظهر بالهجير، فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان، فيكون الناس في قائلتهم وتجارتهم، فنزلت هذه الآية تحريضا لهم على هذه الصلاة.
وقد روي عن قبيصة بن ذؤيب أنها صلاة المغرب، واحتجوا لها بأنها ليست بأقل الصلوات ولا بأكثرها، ولا تقصر في السفر، وأن رسول الله ﷺ لم يؤخرها عن وقتها ولم يعجلها، كأن القائل به ذهب في الوسطى إلى التوسط الذي يكون

1 / 434