ابوحنیفه و ارزشهای انسانی در مذهب او
أبو حنيفة والقيم الإنسانية في مذهبه
ژانرها
تلاد من طراز أبي حنيفة
إذا سمع الفقيه بها دعاها
وأثبتها بحبر في صحيفة
وإذا كان «سخاو» يرجع هنا إلى آراء مؤرخي الفكر الإسلامي ورجاله، فإن الذي يعنينا أنه يقر هذه الآراء فيما نحن بصدده؛ على أنه يصرح بعد ذلك بالرأي الذي نراه، وذلك إذ يقول ما نصه:
وهنالك ثلاثة رجال على وجه الخصوص هم الذين تناولوا بادئ ذي بدء ما جمع من المواد منذ تأسيس الإسلام، حتى أواسط النصف الأول من القرن الثاني الهجري، ووحدوه، وجعلوا منه نظما فقهية كاملة ... وقد انتشرت تعاليمهم عن طريق عدد كبير من التلاميذ في أقطار برمتها من دولة الخلافة، ولقيت اعتبارا شرعيا، وهؤلاء هم: أبو حنيفة في العراق، المتوفى عام 150ه. والأوزاعي (وهو أقلهم شهرة) في سوريا، المتوفى عام 157ه، ومالك بن أنس في الحجاز، المتوفى عام 159ه.
وبعد «إدوارد سخاو» نجد «جولدتسهير»، في بحث ضخم قيم له عن أهل الظاهر، نشر بمدينة «ليبزج» عام 1884م، يتحدث عن مدى نجاح استعمال القياس والاستحسان في عهد أبي حنيفة، وإنه من العسير تقدير مدى هذا النجاح تقديرا دقيقا، وذلك - كما يقول - لعدم المصادر المحايدة لتاريخ أقدم مراحل النمو في الفقه الإسلامي.
ثم يذكر بعد ذلك أن كل ما يمكن أن نعلمه هو أمران:
أولا:
أن الفقه المبني على الرأي، الذي لا يعترف بأهمية راجحة للمواد المأخوذة عن المصادر المأثورة، لم يصل إلى ازدهار قبل أبي حنيفة.
ثانيا:
صفحه نامشخص