ابوحنیفه و ارزشهای انسانی در مذهب او
أبو حنيفة والقيم الإنسانية في مذهبه
ژانرها
وما ترجمناه نحن العرب بكلمة «خطة».
نعم! كان فهم هذا سهلا ميسورا، وحينئذ لا يكون الأمر من الخطر بدرجة تدعو لمناقشته؛ ولكنه أفصح عن مراده ومراد من أخذ عنهم، وهو أن المراد بالإنكار هو «المذهب» لا خطة البحث والكتابة والتأليف، فقد ذكر بعد ذلك أنه: «تحت كلمة طريقة أبي حنيفة
Sysrème ، يترجم علميا بلفظ: مذهب أو نظام، على ما هو معروف.»
نعم لأبي حنيفة مذهب
وعلى الضد من ذلك الرأي الخاطئ قال آخرون من كبار المستشرقين الأعلام بأن أبا حنيفة جدير بأن ينسب إليه المذهب الذي عرف ولا يزال يعرف به، ونكتفي هنا بذكر آراء اثنين من هؤلاء الأعلام، وهما: إدوارد سخاو، وجولدتسهير.
2
فقد جاء عن الأول، في بحث نشر بمدينة «فيينا» عام 1780م عنوانه: «حول أقدم تاريخ للفقه الإسلامي» أن أبا حنيفة هو «إمام أصحاب الرأي» كما يسميه الخطيب في تهذيب النووي «صاحب الرأي» كما يذكر ابن قتيبة في كتابه «المعارف». وأشار بعد ذلك إلى أن ابن النديم ذكره على رأس العراقيين «أصحاب الرأي»، وأورد في هذا أبياتا لمسعود الوراق يمدح الإمام بها؛ وهي:
إذا ما الناس يوما قايسونا
بآبدة من الفتيا طريفة
أتيناهم بمقياس صحيح
صفحه نامشخص