وماء بلادي كان أنجع مشربا
ولو أن ماء الكرخ صهباء جريال
على أنه لما أزمع الرحلة من بغداد، عز عليه فراقها، وفراق أودائه فيها، فقال من قصيدة يجيب بها أبا علي النهاوندي:
وردنا ماء دجلة خير ماء
وزرنا أشرف الشجر النخيلا
وزلنا بالغليل وما اشتفينا
وغاية كل شيء أن يزولا
ونظم في توديعها قصيدة يقول فيها:
أودعكم يا آل بغداد والحشا
على زفرات ما ينين من اللذع
صفحه نامشخص