برنار :
بل إن فضلك لا يقدر ولا يحسب، ألست أنت التي حقنت دماء بني قومي حيال دمياط ثم وهبتها لهم فنزلوها آمنين؟ تعالي تعالي أقبلك (تنزل عن قامتها قليلا وتدنو منه فيقبلها)
هنيئا لك ملكوت السماوات يا ماري.
مريم :
لا تدعني ماري يا أبتي، ادعني مريم، إنني مصرية وأكره أن أدعى بغير ما تدعى به سمياتي من فتيات القرية (تذهب فتضع القفة على ترس الساقية) .
برنار :
لا بأس، ولكنه اعتياد اللسان يا ابنتي (يصمت) ، لماذا تأخر فيليب يا ترى؟
مريم (وهي تعبث بالتبن) :
أأنت على موعد معه يا أبتي؟
برنار :
صفحه نامشخص