وإنما هو «متفوط» والسيف في يده ويجري بينهم وبينه قتال يسقط فيه رجلان من جنود دارتوا، ويخرج هبة الله من الغرفة متلثما والخنجر في يده فيطعن الأمير فخر الدين من الوراء) .
هبة :
إلى جهنم يا بيبرس.
فخر :
آه يا خائن، أهكذا يكون القتال!
برنار :
مرحى فيليب. (يظل فخر الدين يحارب، ويده اليسرى على خاصرته الجريحة ويجفلون أول الأمر من الضربة، ثم يركع ولا يرمي السيف بل يحارب مسطوحا، وإذ يراه الجميع خارا على الأرض يتركونه، يجري هبة الله إلى صفية وهي لا تزال مغشيا عليها ويضع على أنفها مشموما من جيبه فتسترخي أعصابها، وهنا يقول فخر الدين محتضرا).
فخر :
في ذمة الله سيفي إذ تفارقه
كفي وفى صوته مصر وأهلوها (يموت).
صفحه نامشخص