5

Zuhd Kabir

الزهد الكبير

Investigador

عامر أحمد حيدر

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٩٩٦

Ubicación del editor

بيروت

١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ رَجَاءٍ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ كَثِيرًا مَا يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، عَلَيْكُمْ بِالْآخِرَةِ فَاطْلُبُوهَا؛ فَكَثِيرًا رَأَيْنَا مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ فَأَدْرَكَهَا مَعَ الدُّنْيَا، وَمَا رَأَيْنَا أَحَدًا طَلَبَ الدُّنْيَا فَأَدْرَكَ الْآخِرَةَ مَعَ الدُّنْيَا»
١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا حَوْشَبٌ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا جَعَلَ الْعَيْشَ عَيْشًا وَاحِدًا، فَأَكَلَ كِسْرَةً، وَلَبِسَ خَلَقًا، وَلَزِقَ بِالْأَرْضِ، وَاجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ، وَبَكَى عَلَى الْخَطِيئَةِ، وَهَرَبَ مِنَ الْعُقُوبَةِ؛ ابْتِغَاءَ الرَّحْمَةِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ»
١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ طَوْقٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ نُوحٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى الدُّنْيَا مَنْ خَدَمَكِ فَأَتْعِبِيهِ، وَمَنْ خَدَمَنِي فَاخْدُمِيهِ " ١٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي الْحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، فَذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ

1 / 65