49

Zuhd Kabir

الزهد الكبير

Investigador

عامر أحمد حيدر

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٩٩٦

Ubicación del editor

بيروت

١٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانَ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا مِسْعَرٌ جَمِيعًا، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهُ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «خَالِطُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُمْ وَصَافِحُوهُمْ بِمَا يَشْتَهُونَ، وَدِينُكُمْ لَا تَكْلَمُونَهُ»، وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ وَأَسْنَدَهُ بَعْضُ الضُّعَفَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ
١٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَارِئُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ، أَنْبَأَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ وَهُوَ ابْنُ مَاجِدٍ، قَالَ عَلِيٌّ لِشِيعَتِهِ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ: «خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَأَجْسَادِكُمْ، وَزَايِلُوهُمْ بِقُلُوبِكُمْ، وَأَعْمَالِكُمْ، فَإِنَّ لِامْرِئٍ مَا اكْتَسَبَ، وَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»
١٩٠ - وَرَوَيْنَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضُوعِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْمُسْلِمُ ⦗١١٠⦘ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، وَكُلُّ ذَلِكَ فِي مُسْلِمٍ لَا يَمْنَعُهُ مُخَالَطَةُ النَّاسِ وَمُعَاشَرَتُهُمْ عَنْ عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَإِخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ ﷿، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَمْنَعُهُ مِنْهُ إِذَا عَزَلَهُمُ اشْتَغَلَ بِالْعِبَادَةِ، وَتَفَرَّغَ لَهَا، فَاعْتِزَالُهُمْ وَالِاشْتِغَالُ بِالْعِبَادَةِ أَوْلَى، وَاللَّهُ أَعْلَمُ»

1 / 109