Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigador
عامر أحمد حيدر
Editorial
مؤسسة الكتب الثقافية
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٩٩٦
Ubicación del editor
بيروت
١٨٢ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ يَقُولُ: " ثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْخُمُولِ: تَرْكُ الْكَلَامِ لِمَنْ يَكْفِيهِ، وَنَفْيُ الْحِرْصِ فِي إِظْهَارِ الْعِلْمِ عِنْدَ الْقُرَنَاءِ، وَوَجَدْتُ الْأَلَمِ لِكَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ عِنْدَ الْمُجَاوَرَةِ وَالْمَوْعِظَةِ "
١٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ نَاصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُوَلِّدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ: «وَالِاسْتِئْنَاسُ بِالنَّاسِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِفْلَاسِ»
١٨٤ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّهَاوَنْدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: «الْوَحْدَةُ مُنْيَةُ الصِّدِّيقِينَ وَالْأُنْسُ بِالنَّاسِ وَحْشَتُهُمْ»
١٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ السُّوسِيُّ: «الِانْفِرَادُ لَا يَقْوَى عَلَيْهِ إِلَّا الْأَقْوِيَاءُ مِنَ الرِّجَالِ، وَلِأَمْثَالِنَا الِاجْتِمَاعُ أَنْفَعُ، يَعْمَلُونَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ»
١٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيَّ يَقُولُ: «مَنِ اخْتَارَ الْخَلْوَةَ عَلَى الصُّحْبَةِ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ خَالِيًا مِنْ جَمِيعِ الْأَذْكَارِ إِلَّا ذِكْرَ رَبِّهِ، وَخَالِيًا مِنْ جَمِيعِ الْإِرَادَاتِ إِلَّا مُرَادَ رَبِّهِ، وَخَالِيًا مِنْ مُطَالَبَةِ النَّفْسِ مِنْ جَمِيعِ الْأَسْبَابِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَإِنَّ خَلْوَتَهُ تُوقِعُهُ فِي فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ»
١٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيَّ، وَسُئِلَ عَنِ الْعُزْلَةِ قَالَ: «الدُّخُولُ بَيْنَ الزِّحَامِ، وَتَحْفَظُ سِرَّكَ، أَنْ لَا يُزَاحِمُوكَ، وَتَعْتَزِلُ نَفْسَكَ عَنِ الْآثَامِ، حَتَّى يَكُونَ سِرُّكَ مَرْبُوطًا بِالرَّبِّ ﷿»، وَقَدْ رُوِيَ مَعْنَى هَذَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁
١٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ نَاصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُوَلِّدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ: «وَالِاسْتِئْنَاسُ بِالنَّاسِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِفْلَاسِ»
١٨٤ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّهَاوَنْدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: «الْوَحْدَةُ مُنْيَةُ الصِّدِّيقِينَ وَالْأُنْسُ بِالنَّاسِ وَحْشَتُهُمْ»
١٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ السُّوسِيُّ: «الِانْفِرَادُ لَا يَقْوَى عَلَيْهِ إِلَّا الْأَقْوِيَاءُ مِنَ الرِّجَالِ، وَلِأَمْثَالِنَا الِاجْتِمَاعُ أَنْفَعُ، يَعْمَلُونَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ»
١٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيَّ يَقُولُ: «مَنِ اخْتَارَ الْخَلْوَةَ عَلَى الصُّحْبَةِ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ خَالِيًا مِنْ جَمِيعِ الْأَذْكَارِ إِلَّا ذِكْرَ رَبِّهِ، وَخَالِيًا مِنْ جَمِيعِ الْإِرَادَاتِ إِلَّا مُرَادَ رَبِّهِ، وَخَالِيًا مِنْ مُطَالَبَةِ النَّفْسِ مِنْ جَمِيعِ الْأَسْبَابِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَإِنَّ خَلْوَتَهُ تُوقِعُهُ فِي فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ»
١٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيَّ، وَسُئِلَ عَنِ الْعُزْلَةِ قَالَ: «الدُّخُولُ بَيْنَ الزِّحَامِ، وَتَحْفَظُ سِرَّكَ، أَنْ لَا يُزَاحِمُوكَ، وَتَعْتَزِلُ نَفْسَكَ عَنِ الْآثَامِ، حَتَّى يَكُونَ سِرُّكَ مَرْبُوطًا بِالرَّبِّ ﷿»، وَقَدْ رُوِيَ مَعْنَى هَذَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁
1 / 108