La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٢٠٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: " مَا أَكُونُ أَوْثَقَ مِنِّي بِالرِّزْقِ حَتَّى يَقُولَ الْخَادِمُ: لَيْسَ عِنْدَنَا قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ "
٢٠٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، فِي قَوْلِهِ ﷿ ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق: ٢] قَالَ: " مَخْرَجُهُ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ هُوَ يَمْنَعُهُ وَهُوَ يُعْطِيهِ ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق: ٣] قَالَ: أَلَيْسَ كُلُّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ كَفَاهُ؟ إِلَّا مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ يُكَفِّرُ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمُ لَهُ أَجْرًا قَالَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾ [الطلاق: ٣] وَقَالَ: فَيمَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَفِيمَنْ لَمْ يَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴿قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: ٣]: أَجَلًا "
٢٠٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: «إِنَّ الْمَرْءَ لَحَقِيقٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَجَالِسُ يَخْلُو فِيهَا فَيَذْكُرَ فِيهَا ذُنُوبَهُ فَيَسْتَغْفِرَ مِنْهَا»
٢٠٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ قَالَ: كَانَ مَسْرُوقٌ يَرْكَبُ كُلَّ جُمُعَةٍ بَغْلَةً لَهُ وَيَحْمِلُنِي خَلْفَهُ ثُمَّ يَأْتِي كُنَاسَةً بِالْجِيزَةِ قَدِيمَةٍ فَيَجْعَلُ عَلَيْهَا بَغْلَتَهُ ثُمَّ يَقُولُ: «الدُّنْيَا تَحْتَنَا»
٢٠٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثَنِي خِفَافُ بْنُ أَبِي سَرِيعَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: «مَا أُغْبِطُ شَيْئًا بِشَيْءٍ كَمُؤْمِنٍ فِي لَحْدِهِ قَدْ أَمِنَ الْعَذَابَ واسْتَرَاحَ مِنَ الدُّنْيَا»
٢٠٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ امْرَأَةِ مَسْرُوقٍ أَنَّ مَسْرُوقًا، كَانَ يُصَلِّي حَتَّى توْرَمَ قَدَمَاهُ وَتَجْلِسُ امْرَأَتُهُ فَتَبْكِي مِمَّا يَصْنَعُ بِنَفْسِهِ "
٢٠٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: «إِذَا بَلَغَ أَحَدُكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَلْيَأْخُذْ حِذْرَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَه»
٢٠٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمَسْرُوقٍ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ قَالَ: «إِنَّكَ أَحْبَبْتَ اللَّهَ فَأَحْبَبْتَ مَنْ يُحِبُّ اللَّهَ ﷿»
٢٠٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ وَهُوَ عَلَى السِّلْسِلَةِ أَمِيرًا فَمَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعَفَّ مِنْ مَسْرُوقٍ مَا كَانَ يُصِيبُ إِلَّا الْمَاءَ مِنْ دِجْلَةَ»
1 / 283