157

La Ascética

الزهد

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

١١١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ، كَانَ يُكْثِرُ الصَّوْمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَا أَفْطَرَ بَعْدَهُ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ ﷿ إِلَّا مِنْ مَرَضٍ أَوْ فِي سَفَرٍ "
١١٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: لَا أَؤُمُّ رَجُلَيْنِ وَلَا أَتَأَمَّرُ عَلَيْهِمَا "
١١٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ، مِنْ جُعْفِيٍّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ إِلَّا وَأَنَا إِلَيْهَا بِالْأَشْوَاقِ وَمَا دَخَلَ وَقْتُ صَلَاةٍ قَطُّ إِلَّا وَأَنَا لَهَا مُسْتَعِدٌّ "
١١٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُ، تَوْبَتَهُ قَالَ: قِيلَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَا تَوْبَتُهُ؟ قَالَ: أَنْ تَتْرُكَهُ ثُمَّ لَا تَعُودَ إِلَيْهِ "
١١٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَارًا لِخَبَّابٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ يَوْمًا مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، فَقَالَ: يَا هَنْتَاهْ تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ ﷿ بِمَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّكَ لَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ "
١١٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ، أَنَّهُمْ أَتَوْا جُنْدُبًا فِي قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ: أَرَى هَدْيًا حَسَنًا وَسَمْتًا حَسَنًا، فَإِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الْأَهْوَاءِ ثُمَّ قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ وَلَا يَعْمَلُ كَمِثَالِ السِّرَاجِ يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَيَحْرِقُ نَفْسَهُ "
١١٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْمُرَادِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ لِأَصْحَابِهِ: اتْلُوا الْقُرْآنَ عَلَى مَا كَانَ بِكُمْ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ فَإِنْ عَرَضَ يَعْنِي: بَلَاءٌ فَابْذُلْ مَالَكَ دُونَ دِينِكَ فَإِنْ تَخَوَّفْتَ فَابْذُلْ دَمَكَ دُونَ دِينِكَ فَإِنَّ الْمَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ وَإِنَّ الْمَسْلُوبَ مَنْ سُلِبَ دِينَهُ، فَإِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ وَلَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ، النَّارُ لَا يَسْتَغْنِي فَقِيرُهَا وَلَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا "
١١٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: شَيَّعْنَا جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا بَلَغْنَا حِصْنَ الْمُكَاتِبِ قُلْنَا لَهُ: أَوْصِنَا قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَهُدَى النَّهَارِ فَاعْمَلُوا بِهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ، وَإِنْ عَرَضَ بَلَاءٌ فَقَدِّمْ مَالَكَ دُونَ نَفْسِكَ، فَإِنْ تَجَاوَزَ الْبَلَاءُ فَقَدِّمْ مَالَكَ وَنَفْسَكَ دُونَ دِينِكَ فَإِنَّ الْمَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ وَالْمَسْلُوبَ مَنْ سُلِبَ دِينَهُ، إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ وَلَا فَاقَةَ بَعْدَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ النَّارَ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَلَا يَسْتَغْنِي فَقِيرُهَا "

1 / 165