كليوباترا: تمثله لي كأن قد حضر.
أنوبيس: زعمت ابنتي الموت شخصا يحس، وعظمت من أمره ما صغر.
ويستطرد فيقول:
وما هو إلا انطفاء الحياة
وعصفت الردى بسراج العمر
وقلت لشوقي: إن هذا ليس تهوينا من شأن الموت، ولكنه تجسيم لرهبته.
فأطرق شوقي وقال: لو أبديت هذه الملاحظة قبل طبع المسرحية لحذفته منها.
وقلت له: عندي اقتراح.
فقال: ما هو؟
قلت: يبقى هذا البيت على لسان كليوباترا، وبدلا من أن يكون البيت:
Página desconocida