بروتاس :
مارك أنطانيوس، خذ جثة قيصر، لا تنحين علينا باللائمة في خطبة تأبينك. ولتطرين قيصر بأقصى ما يمليه عليك وجدانك، ويصوغه بيانك من آيات الحمد والثناء. ولكن خبرهم أنك بإذننا وترخيصنا تفعل ذلك، وإلا فضضنا يدك من كل ما يتعلق بأمر هذه الجنازة. وستخطب من المنبر الذي سوف أرقاه بعد انتهاء خطبتي.
أنطانيوس :
فليكن ذلك، فلست إلى سواه بطامح.
بروتاس :
جهز الجثة إذن ثم اتبعنا. (يخرجون جميعا ما عدا مارك أنطانيوس.)
أنطانيوس :
معذرة وغفرانا يا كتلة التراب الدامية - لما أبديت لأولئك السفاحين من التواضع والتخاضع - إني لأبصر فيك الآن أطلال أسمى رجل وأنقاض أشرف إنسان عاش في مجرى الزمان ومكر الدهور والآباد. شلت
15
يد سفكت ذلك الدم الزكي.
Página desconocida