ولكنهما قد طارا اليوم وارتحلا، وأعقبهما وحل محلهما غربان
28
وحدآن ترفرف من فوق رءوسنا وتطل علينا وتشرف كما لو كنا فرائس مدنفة
29
وهنى،
30
وأحراضا
31
هلكى، ولقد أظلتنا من شخوصها سحابة شؤم، وامتد منها فوق هامنا سرادق نحس أصبح الجيش من تحته على شر حال، كأنما قد حان حينه
32
Página desconocida