El día que mataron al líder

Najib Mahfuz d. 1427 AH
48

El día que mataron al líder

يوم قتل الزعيم

Géneros

وتعهدت بشرفي.

ولما انتهى سألته وأنا من اليأس في نهاية: لماذا تبوح لي بسرك؟ - لا سر بيننا يا رندة.

فقلت بمرارة: لقد ارتكبت جريمتك غضبا لي، وأنت تستحق النجاة. - أهذا رأيك؟ - طبعا. لا يمكن أن أشير عليك بالموت.

فقال بانفعال: في الحقيقة إنني لم أقل كل ما عندي، فما غادرت الفيلا حتى احتقرت نفسي وكرهت القرار الذي اتخذته، وفي حيرتي قصدتك لأعترف بكل شيء.

فقلت له بإشفاق: إني مدركة تماما لمشاعرك، ولكني لا ألومك على قرارك.

فقال بعناد خفق له قلبي: ولكني أرفض. - هذا هو الجنون. - ليكن.

فقلت متوسلة بحرارة: المعجزة لن تتكرر. - ليكن. - لا وقت للندم. - لن أندم أبدا. - إني بريئة مما تفكر فيه.

فقام وهو يقول: سأرجع إليها لأصارحها بكل شيء. - لا أوافق.

فقال وهو يمضي: وأنا مصمم.

محتشمي زايد

Página desconocida