شفته السُّفْلى حَتَّى تضرب سرته أخرجه الترمذى وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب وَقَالَ تَعَالَى ﴿ومأواهم النَّار ولبئس الْمصير﴾ أى الْمرجع
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا﴾ وهى النَّار المشتعلة وَالنَّار مَوْجُودَة الْيَوْم لهَذِهِ الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى ﴿فكبت وُجُوههم فِي النَّار﴾ أى طرحوا عَلَيْهَا وَقَالَ تَعَالَى ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّم مثوى للْكَافِرِينَ﴾ أى مَكَان يستقرون فِيهِ والاستفهام للتقرير وَهَذِه فى مَوَاضِع الْقُرْآن
قَالَ تَعَالَى وَلَو كَانَ الشَّيْطَان يَدعُوهُم إِلَى عَذَاب السعير أى النَّار المستعرة وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَأما الَّذين فسقوا فمأواهم النَّار﴾ أى منزلهم الذى يصيرون إِلَيْهِ وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِن الله لعن الْكَافرين وَأعد لَهُم سعيرا خَالِدين فِيهَا أبدا﴾ أى بِلَا انْقِطَاع وَهَذَا تَأْكِيد لما اسْتُفِيدَ من ﴿خَالِدين﴾
وَقَالَ تَعَالَى وَمن يزغ مِنْهُم عَن أمرنَا نذقه عَذَاب السعير قَالَ أَكثر الْمُفَسّرين وَذَلِكَ فى الْآخِرَة وَقَالَ تَعَالَى ﴿ونقول للَّذين ظلمُوا ذوقوا عَذَاب النَّار الَّتِي كُنْتُم بهَا تكذبون﴾ أى الدُّنْيَا وَقَالَ تَعَالَى إِنَّمَا يدعوا حزبه ليكونوا من أَصْحَاب السعير أى من أَعلَى النَّار وَقَالَ تَعَالَى الَّذين كفرُوا لَهُم نَار جَهَنَّم لَا يقْضى عَلَيْهِم فيموتوا وَلَا يُخَفف عَنْهُم من عَذَابهَا كَذَلِك نجزى كل كفور وَقَالَ تَعَالَى ﴿هَذِه جَهَنَّم الَّتِي كُنْتُم توعدون﴾ أى بهَا فى الدُّنْيَا على أَلْسِنَة الرُّسُل وَقَالَ تَعَالَى ﴿فاهدوهم إِلَى صِرَاط الْجَحِيم﴾ أى عرفُوا هَؤُلَاءِ المحشورين طَرِيق النَّار وسوقوهم إِلَيْهَا وَقَالَ تَعَالَى فطلع فَرَآهُ فى سَوَاء الْجَحِيم أى فى وَسطهَا
وَقَالَ تَعَالَى ﴿ثمَّ إِن مرجعهم لإلى الْجَحِيم﴾ أى بعد شرب الْحَمِيم وَأكل
1 / 62