تأملتها بفؤادي الحزين
فألفيتها مثل حظي الغبين
تطوف عليها أماني السنين
ولكنها في سرور الحزين
سرور الوداعة للمستهين
إذا ابتسمت فابتسام الربيع
بكى في سرور وحزن وديع
بكى والشتاء قتيل صريع
وقد مزجت بالأغاني الدموع
فصار المشوق مثل المروع
Página desconocida