تتلو صحائفها، وكم حوت الأسى تلك الصحائف
كم في اصطخاب الموج من صخب المشاعر والعواطف
كم فيه غرقى للأماني أو ضحايا للعوارف
انظر! تأمل يا حبيبي! إن روحي ثم طائف
يهفو إليك وليس يعرف أين أنت ولست عارف!
أنا في بعادك لست أدري من أحب ومن أخالف
حتى الطبيعة خاصمتني وهي ملجأ كل خائف!
حتام تنأى يا حبيبي والحنين لديك هاتف؟
أنا كاليتيم: يتيم روحي بعد حسنك في العواصف!
الحزن الوديع
Página desconocida