============================================================
فدعا إلى الله كل صنتيت، وأرشد كل مميت، وهدى كل رميث، وذل كل خرتيت، وأزال كل سحتيت، وأوهى كل صنيت، بكل صيلم أ صلب، حتى انجلت الغماء، واستقامت العوجاء، وابيضت السوداء، ووضحت المحجة البيضاء، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ما لألأت الفور، وعادت البيقور، وهبت القبول والدبور وبعد فقد أكثر الناس من التصنيف فى فن النكاح، ما بين مسهب ومختصر، و مستوغب ومشتص وعلى الجملة : فأحسن كتاب ألف فى ذلك، وأجمعه لفوائد هذه المسالك كتاب: (تحفة العروس، ومتعة النفوس)، لأبى عبد الله محمد بن أحمد التيجانى: وقد سودت فى ذلك مسودات متعددة، فأول ما عملت فى ذلك كتاب (الإفصاح فى أسماء النكاح) وهو لغة صرف، مبسوظة منقولة، وشواهده فى مجلد لطيف.
ث عملت (اليواقيت الثمينة فى صفات السمينة) وهو منيد فى نوعه: ثم سودت مسودة كبرى سميتها (مباسم الملاح ومباسم الصباح فى مواسم النكاح) مشتملة على سبعة فنون: الأول : فى الحديث والآثار.
الثانى : فى اللغة.
الثالث : فن النوادر والأخبار.
الرايع : فن السجع والأشعار.
الخامس: فن التشريح.
Página 36