141

La mediación entre Al-Mutanabbi y sus oponentes

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Investigador

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Editorial

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: إلامَ طماعيةُ العاذلِ ... ولا رأْيَ في الحبِّ للعاقِلِ يُرادُ من القلبِ نسيانُكمْ ... وتأبى الطِّباعُ على النّاقِل وإني لأعشَقُ من عِشقِكُم ... نُحولي وكلّ فتًى ناحِل ولو زُلتُمُ ثمّ لم أبكِكُمْ ... بكيتُ على حبّي الزّائلِ أينكِرُ خدّي دُموعي وقد ... جرتْ منه في مسلَكٍ سابِل أأوّلُ دمْعٍ جرى فوقَه ... وأوّلُ حُزنٍ على راحِلِ وهبتُ السّلوَّ لمن لامني ... وبتّ من الشّوقِ في شاغِل كأنّ الجفونَ على مُقلتي ... ثيابٌ شُقِقْنَ على ثاكِل وقوله: وما عشتُ من بعدِ الأحبّةِ سلوةً ... ولكنّني للنّائِباتِ حَمولُ وإنّ رحيلًا واحدًا حال بيننا ... وفي الموتِ من بعدِ الرّحيل رحيلُ إذا كان شمّ الرَّوْحِ أدنى إليكُمُ ... فَلا برحَتْني روضةٌ وقَبولُ

1 / 141