تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
Editorial
دار طوق النجاة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Géneros
الحديث الرابع
عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ ﵁، قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ، قَالَ: «أَجَلْ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي ﷿ فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاةً كَتَبَ الله لَهُ بها عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا» (١).
(٦) من فضائلها كفاية الهموم ومغفرة الذنوب:
الحديث الأول
عَنْ اُّبَيِّ بنِ كَعْبٍ ﵁، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله اذْكُرُوا الله جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ». قَالَ أُبَيٌّ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فقَالَ «مَا شِئْتَ». قال: قُلْتُ الرُّبُعَ؟ قَالَ «مَا شِئْتَ. فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ». قُلْتُ فَالنِّصْفَ؟ قَالَ «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ». قال: قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» (٢).
(١) رواه أحمد في المسند، مسند أَبِي طَلْحَةَ الأنصاري ﵁ رقم (١٦٤٦٦) (٥/ ٥٩٧)
(٢) سبق تخريجه (ص١٤١). الحاشية رقم: (١).
1 / 159