تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
Editorial
دار طوق النجاة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Géneros
* الموطن الثامن عشر: في عشية عرفة:
الحديث الأول
عن جابر ﵁، قال: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَوْقِفِ فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بوجهه، ثُمَّ يَقُولُ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّة، ثُمَّ يَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) مِائَةَ مَرَّة، ثُمَّ يَقُولُ: اللهمَّ صَل عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ، مِائَةَ مَرَّة، إِلاَّ قَالَ الله تبارك تَعَالَى: يَا مَلاَئِكَتِي مَا جَزَاءُ عَبْدِي هاذا: سَبَّحَنِي وَهَلَّلَنِي وَكَبَّرَنِي وَعَظَّمَنِي وَعَرَّفَنِي وَأَثْنَى عَلَيَّ، وَصَلَّى عَلَى نَبِيي، اشْهَدُوا أَني قَدْ غَفْرَتْ لَهُ وَشَفَّعْتُهُ فِي نَفْسِهِ، لَوْ سألني عبدي هاذا لَشَفَّعْتُهُ فِي أَهْلِ الْمَوْقِفِ كلهم» (١).
* الموطن التاسع عشر: عند استلام الحجر الأسود:
١ - عن عليٍّ ﵁،:أنه كان إذا استلم الحجر قال: «اللَّهمَّ إيمانًا بكَ، وتصديقًا بكتابك، واتِّباعَ سُنَّةِ نبيك ﷺ» (٢).
(١) قال الحافظ السخاوي أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» و«فضائل الأوقات» وقال البيهقي: هاذا متن ليس في إِسناده مَن يُنسب إِلى الْوضع. انتهى. قال الحافظ السخاوي: وكلهم موثَّقون لكن فيهم الطلحي وهو مجهول، وصوبه البيهقي أن اسمه عبد الله بن محمد. والعلم عندالله تعالى، انتهى- انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ» - (ص٣٨٩) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة. (٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الحج- باب في الطواف والرحل والاستلام - (٣/ ٤٠٤): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: الحارث وهو ضعيف وقد وثق.
1 / 152