[ابن زياد في طلب مسلم]
ثم نزل ابن زياد فدخل، وعقد لعمرو بن حريث (1) راية وأمره على الناس (2)، وأمره أن يقعد لهم في المسجد.
[و] جاء المختار بن أبي عبيد خبر ابن عقيل أنه قد ظهر بالكوفة، والمختار في قرية له بخطرنية تدعى: لقفا [وكان] فيمن بايع [مسلما] من أهل الكوفة وناصحه ودعا إليه من أطاعه، فأقبل في موال له حتى انتهى إلى باب الفيل بعد الغروب، وقد عقد عبيد الله بن زياد لعمرو بن حريث راية على جميع الناس.
فلما كان المختار على باب الفيل مر به هانئ بن أبي حية الوداعي (3)، فقال
Página 131