الحسن والحسن جمة
مطالعه إلا وأنت سمير
فيا ضيعة الدنيا إذا لم يكن بها
غنى عنك للمحزون حين يثور
ويا ضيعة النفس التي لا يجيرها
من البث والشكوى سواك مجير
إذا الشمس غابت لا نبالي غيابها
وإن غبت آض العيش وهو كدور
وليتك مثل الشمس ما فيك مطمع
فيهدأ قلب بالضلال نفور
Página desconocida