============================================================
من البدن الى * عليين أو إلى ) سجين* (182) وعنه (أخبر) (182 مكرر) تعالى بقوله حنى - (إذا بلفت الحاقوم)- (183).
وهذه الحقيقة ثارة بعبر عنها بالنفس وتارة بالروح وعلى ذلكك شواهد شرعية وعقلية فإن قلت فما معنى قوله تعالى (ويخيلق لا تعلون) - (184) قلت : قال المحققون معناه ما لا تعلمون ما الحكمة في خلقه / أو ما غاب عنا (185) من الكيفية والأشكال والآلوان والبراهين اليقينية (القطعية) يرد جميع ما يقبل التأويل جمعا بين المتقول والمعقول ويستحيل أن يحيل الله تعالى في شيء لاستحالة العرضية والجسمية في حقه تعالى (كما تقدم بيانه) . ويشحيل أن يتحيد بشيء لأن كل ما سواه ممكن كما تبين، قلو اتحد بشيء لزم أن يكون الواجب ممكنا وهو محال وأيضا فيلزم القائل بالاتحاد تقيه على تقدير ثبونه وهو جمع بين النقيضين لأن زمان الإتحاد إما أن يكون المتحدان موجودين أو معلومين آو آحدهما (موجودا) (186) والثاني معدوما) (287) فإن كانا موجودين بلا اتحاد و كذلك إن كانا معدو مين و كذلك إن كان أحدهما موجودا والثاني معدوما ، فلرم نفى الإتحاد على تقدير ثبوته وبب نفيه واتحال ثبوت 444) لفظتا وعليين و سجين وردتا فى القرآن: المطففين (43): 29 165 كرن ب : عب 283) الواقة (36) : 23 49) النحل (26) :9 263) ب عسا ب وجود (29
Página 53