============================================================
محال. ولتا تفذت وتناهت [تقديرا] دل ذلك على آنها كانت مثتاهية 16ظ منعصرة لها أول وآخر وهو المطلوب 3 وأيضا فإنه قد عقل لها آخر بالتفدير الذي ذكرناء وتحقيقا ما كان الفاصل بين الماضي والإستقبال والآخر من المعقول المضاف كما يعقل إلا الذى له أول كالنصف الدنى لا يعقل إلا بين طرفين . فلما ثبت للماضيات الآخر وجب (94) ثبوت الاول لها والمعارضة بالتالي متدفعة فإن ما مضى قد تفد وانقضى كا تقدم يانة فلهذا وجبت نهايته وما يسقيل لا يصح أن يقال فيه تقذ واتقضى وإلا لكان المتقيل ماضيا وهو محال فوجبت نهاية الماضي بخلاف ما يمكن عقلا وقوعه في الآنى (وثبت شرعا من مقام آهل دار الخلود من غير نهاية) فلما ثبت بما قدمناه حدث العالم ، وهو كل موجود سوى الله، ودل ذلك على وجود الخالق سيحانه على ما يأتى بسطه بحول الله وهو ما نبه عليه [قول] (95) تعالى : ([وقد خلقكمم (96) اطوارا (الم تركيف خلق الله سيع سماوات طياقا) (97)) الى ما بعد ذلك من التنبيه على مقتضى الدلائل قي الآية من العلم بوجود الله سبحاته من صفات الكمال والجلال التي نيه عليها قوله تعالى - (ما لكم لا ترجون (): : الاخروين 9) ب: بقول ) ا: والله خلكم وما تطون وح 2 1529
Página 30