295

Ojos de Discusiones

Géneros

============================================================

التارة الادية والمسون وماثة ل ذكر أن أبا علي بن شاذان كان من أهل العلم إلا أنه لم يكن قرأ عرببة فتاظر بوما أبا عبد الله بن المعلم وكان زعيم الإمامية وكان من أهل العربية فوقعت بينهما المناظرة في أن النبي (صلعم) هل يورث أم لا فالامامية تقول بالوراثة وجمهور الأمة (يتعون ذلك) (1221) فقال ابن شاذان : لا بورث . فطلبه ابن المعلم بالدليل، فقال : قوله عليه السلام 1نا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة (1222) فقال ابن المعلم : ما ذكرت إنما هو صدقة فصب على الحال / فيقتضى 24ظ ذلك أن ما تركه على وجه الصدقة لا يورت عنه وما تركه على غير وجه الصدقة يورث عنه فقال له ابن شاذان. أنا لا أعلم فرقا ببن التصب والرفع ولا أحتاج هنا إلى ذلك فإنه لا شك عندى وعند كل عاقل أن ب:190و قاطمة رضى الله عنها كانت من آفصح العرب / وأعلمهم بالفرق بين النصب والرفع 02 وكذلك العباس وهو مستحتى الميراث لو كان موروثا، وعلي من آفصح قريش وقد طلبت فاطمة ميراث آبيها (صلعم) فأجابها آبو بكر رضى الله عنه بهذا اللفظ على وجه فهت منه أنه لا ميراث لها فانصرفت عن الطلب وفهم ذلك العباس وعلى وسائر الصحابة فلم يعترض أحد بهذا الإعتراض وكذلك أيو بكر المحتج به وهو من أفصح العرب لم يورد من هذا اللفظ إلا ما بقتضى المنع ولو كان اللفظ لا يقتضى

2) رواء البخارى وملم والنسائى والدرامى وابن حنيل

Página 295