============================================================
بالدعوة وبيان الأدلة للخلق [دون] ما ذكرناه ونحن لا تنكر أن اللقظ يحمله إما بالإشتراك أو بالمجاز على اختلاف الأيمة في ذلك، غير أن الدليل العقلي إذا أقام على وجوب نسبة كل (المخلوقات) (1196) إلى الله (سحانه) وتعالى لزم آن يكون هاديا بمعنى خلق الإيمان في القلوب وإبداع المعارف ولا ننكر أته تعالى تصب الأدلة وأوضح السبل وبعث الرسل وذلك لا يناقض ما قلناه ، قالكل مضاف إليه تغالى وكذلك الكلام في الإضلال وهو خلق الكفر وأتواع اليدع المضلة والاكتة والإغواء والختم، كل هذا راجع إلى ذلك لأنها مواقع تضاد الإيمان والعلم بالله تعالى وكذلك الإققال (في قرله تعالى - رأم على تلوب أققاها) (1297) - كل ذلك راجع إلى معنى المنع عن الهدى بالضد إذ لا بعرى البحل لكن بضد خاص وهو الكفر والضلال (بخلاف) (1198) ما لا تكليف به كالثوم والسهو والموت (3 وقد ألزموا على ما قالوه أن يكون تعالى قد هدى من أضله أنه دعاه ويين له نغر (1129 مكرر) الجبائي واينه وأتباعهما منهم إلى تمييز من ادغوى وأقيل وختم على قلبه وطبع بخلق سمة على قلوبهم تعلم بها الملائكة أحوالهم فتلعنهم :123ظ وقال آخرون : التسمية لهم بذلك هى السميزة وهذا كله لا يخرجهم عما الزموه من اجتماع (الضلال والهدى) (1199) بمحل واحد وهو الوجودات د 92):12 469) ب دون 8 مكرر: ا فقر 2499) ب : العدى والضلال 269
Página 289