============================================================
يعني مقدمات ما عضدوا به قولهم - قال : فلم بنحطوا عن قولهم : أفتحتاج إليك (أ) و نمع هذا منك أو نتعلم عنك وكم قد ساهلت القوم في (الإححجاج) (1175) وقلت: أين المحتاج إليه؟ بعى الذى سموه معلما - وأي شيء يقرر لى في الالهيات؟ وماذا يرسم لي في المعقولات إذا اقتحتم باب التسليم والتقليد وليس يرضى عاقل أن يعتقد مذهبا على غير بصيرة وأن يسلك طريقا من غبر بينة، فكانت مباديء الكلمات تجكمات وعواقبها تسلمات- (فلا وربك لا يؤمتون حثى يحكمشوك 1و فيما شجر بينهم ثم لا بتجدوا في أنفسهم حرجا ميتا قضيت وبسلموا تليما) (1176) 306 ومقدماتهم التي ذكرها هذا الامام أول مقدمتهم وهي عمدتهم وعليها بنوا جميع ما بعدها فإذا بطلت بطل ما بأيدبهم وهي قولهم في كتابهم السمى بالحاصل من كلامهم (المعتى) (1177) في معرفة الله إما من. قل نفسه أو من غيره.
قالوا: والقسان ضروريان لا يسوغ له أن يفتي من قبل نفسه وإلا لما ساغ له الإنكار على خصمه وحيث أنكر فقد علم فثبت أن لا بد من (السعلم) (1178). فيقال لهم قولكم من قبل نفسه أو من قبل غره كلام محتمل فإن أردتم التحكم فلا نقول به أو عنيتم قيام الدلالة المانع مته . فإن قالوا : تلك الدلالة متكافية من الجهتين قلنا : الحق لا يساوى 2209) ب : الاحتياج 22) النساء(4)62 29) ب المفتى 2419)ب: العلم
Página 282