عصوا أعرض وجه الخطاب عنهم، ثم تلافاهم بخطاب لسان نبي الرحمة لهم، واستمر إعراضه هو تعالى عنهم في متمادي الخطاب. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾ تنزل الخطاب في الرتبتين، ليتبين الأعلى ما يبينه للأدنى ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ﴾.
وهذا الباب عظيم النفع في الفهم، لمن استوضح بيانه والتفاف موارده في القرآن.
ولرتب الآيات المضافة لأسنان القلوب في القرآن مراتب في العلم والإفهام، فنذكره في الباب التاسع، بحول الله.
1 / 44