La Joya del Turco sobre lo que debe hacerse en el reino
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك
Investigador
عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي
Número de edición
الثانية
الفصل الثاني
في جواز التقليد ([١٧٤])
(١٠/س٢ - ١٥س١) / من الترك خلافًا للشافعي: قد ([١٧٥]) تقدم لنا في الفصل/ الأول شروط الإمام عندنا، [وعند الشافعي] ([١٧٦])، وبيان ([١٧٧]) [ذلك] ([١٧٨])، وصحة ([١٧٩]) سلطنة الترك عندنا، خلافًا له. (٨/س٣ - ٨/س٤) [ولا شك أنه يلزم منه صحة الولايات الشرعية، على مذهبنا خلافًا له] ([١٨٠]) فإنه إذا لم يقل بصحة سلطنة الترك، فكيف ([١٨١]) تجوز التولية منهم؟. فيتعين على السلطان أن لا يولي أحدًا من الشافعية ولاية، ولا قضاء أصلًا. لأن ([١٨٢]) في زعمهم أن السلطنة في / قريش / وأن الترك لا سلطنة لهم، وإنما هم أهل شوكة وخوارج على الخلافة. فإذا ولاهم السلطان، وقبلوا الولاية، كانوا ([١٨٣]) مقلدين لأبي حنيفة لأجل الولاية، ويخالفونه في الفروع والأصول، [ويخطئونه في أقواله. فلا يجوز توليتهم لشيء من أعمال المسلمين (١١٨)] ([١٨٤]) .
الفصل الثالث
في الجواب عن ([١٨٥]) القصص وأنه أنواع
النوع الأول: في إزالة المظالم، وكف يد الظالم
(١٦/س١) (٨/ب) (١١/س٢) وهذا النوع، أهم الأنواع [كلها، وأولاها] ([١٨٦]) بالاعتناء. فإن العدل، به يقوم الملك ويدوم. كما حكي / عن كسرى [أنوشروان (١١٩)] ([١٨٧])، أنه قال: " لا ملك إلا بالجند، ولا جند إلا بالمال، ولا مال إلا بالعدل وعمارة البلاد، ولا بلاد إلا بالرعايا، ولا رعايا إلا بالعدل (١٢٠) ". فإذا رفعت / قصة ([١٨٨]) إلى السلطان فيها مظلمة لأحد من خلق ([١٨٩]) الله تعالى، / فيجب عليه [بذل المجهود] ([١٩٠]) في كشفها، والفحص ([١٩١]) عنها بنفسه؛ إن كانت الظلامة في بلده الذي [هو] ([١٩٢]) ساكن فيه. وإن كانت في معاملاته، فإن أمكنه ([١٩٣]) طلب الغريم إليه، طلبه، وعمل [في] ([١٩٤]) القضية بين يديه [بما ظهر له] ([١٩٥]) .وإن لم يمكنه ([١٩٦])، أرسل ([١٩٧]) في كشفها ثقة من عنده، ليكشفها عن جلية، ويطلعه ([١٩٨]) على ما تحرر ([١٩٩]) من أمرها. ولا يخرج في ([٢٠٠]) العمل فيها عن حكم الشرع الشريف. [بحيث] ([٢٠١]) يحضر القضاة إلى ([٢٠٢]) مجلسه ويوضح لهم ([٢٠٣]) القصة؛ (١٦/س١) (٨/ب - ١١ / س٢) / فإن أمكنهم عملها بظاهر الشرع، وكلها إليهم؛ وأمرهم أن يفصلوها في الحال، من غير تأخير. وإن لم يمكن عملها بظاهر الشرع، وكان السلطان قد حصل / عنده بها ([٢٠٤])، من العلم اليقين، تعين ([٢٠٥]) الحق للشاكي، عمل فيها بعلمه، من غير خروج عن الشرع الشريف ([٢٠٦])، مما يجب على الظالم للمظلوم، [من] ([٢٠٧]) / تعزير، أو ([٢٠٨]) انتزاع مال، أو ([٢٠٩]) غير ذلك من الحقوق الشرعية.
_________
[١٧٤] ([١٧٤]) في س١: " التقلد ". [١٧٥] ([١٧٥]) في: ب، س١: " وقد ". [١٧٦] ([١٧٦]) في ب، س١: وعنده. [١٧٧] ([١٧٧]) في س٢: " بيان ". [١٧٨] ([١٧٨]) سقط من: ب، س٢، س٣، س٤. [١٧٩] ([١٧٩]) في س٢، س٣، س٤: " صحة ". [١٨٠] ([١٨٠]) سقط من س١. [١٨١] ([١٨١]) في س٢، س٣، س٤: " كيف ". [١٨٢] ([١٨٢]) في س٢: " لأنه ". [١٨٣] ([١٨٣]) في س٢: " يكونوا ". وفي س٣: " لا يكونون " في س٤: " لا يكونوا ". [١٨٤] ([١٨٤]) سقط من: ب،، س١. [١٨٥] ([١٨٥]) في س٣، س٤: " على ". [١٨٦] ([١٨٦]) سقط من: س١. [١٨٧] ([١٨٧]) سقط من ب، س١. [١٨٨] ([١٨٨]) في ب: قضية. [١٨٩] ([١٨٩]) في س٢:خلائق. [١٩٠] ([١٩٠]) في ب، س١: " أن يبذل مجهوده ". [١٩١] ([١٩١]) في س٢: " والتفحص ". [١٩٢] ([١٩٢]) سقط من: س٢. [١٩٣] ([١٩٣]) في س٢، س٣، س٤: أمكن. [١٩٤] ([١٩٤]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٩٥] ([١٩٥]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٩٦] ([١٩٦]) في س٢، س٣، س٤: يمكن. [١٩٧] ([١٩٧]) في س٢، س٣، س٤: فيرسل. [١٩٨] ([١٩٨]) في جميع النسخ: "ويطالعه " ولعل الصواب ما أثبته في النص: " ويطلعه ". [١٩٩] ([١٩٩]) في س٢، س٣،، س٤: " يتحرر ". [٢٠٠] ([٢٠٠]) في س٢، س٣، س٤: " عن ". [٢٠١] ([٢٠١]) سقط من: ب. [٢٠٢] ([٢٠٢]) في ب، س١: " في ". [٢٠٣] ([٢٠٣]) في ب، س١: له. [٢٠٤] ([٢٠٤]) في ب، س١: " فيها ". [٢٠٥] ([٢٠٥]) في ب، س١: " يكون ". [٢٠٦] ([٢٠٦]) في س٢، س٣، س٤: " فيما ". [٢٠٧] ([٢٠٧]) في س٢: " إما من ". [٢٠٨] ([٢٠٨]) في ب، س١: " و". [٢٠٩] ([٢٠٩]) في ب، س١: " و".
1 / 32