المطبوع من المخطوط، وبيَّنتُ الكتاب الذي طُبع أكثر من مرة، ومكان طبعه، واسم محقِّقه -إن وجد-، ومن ثمَّ ذكرتُ ثبتًا في الكتب التي لم يذكرها ابن العطار، وبيَّنتُ -كذلك- مطبوعها من مخطوطها، وأماكن وجود مخطوطاتها، والكتب التي نُسبت للإمام النووي خطأ، وأسهبتُ في هذا (١)، لأن كتابنا هذا أهم مرجع للمحققين والدارسين لحياة الإمام النووي وتصانيفه، فأكون بهذا العمل قد وفَّرتُ عليهم وقتًا طويلًا، وجهدًا عظيمًا، ولا أخفي على القارئ أن هذا العمل من أهم بواعثي على تحقيق هذا الكتاب.
ثامنًا: عزوتُ الآياتِ القرآنية إلى أماكنها، فذكرتُ السورة ورقم الآية، وخرَّجتُ الأحاديث النبوية؛ ذاكرًا درجتها من الصحة والحسن والضَّعف.
تاسعًا: ألحقتُ بكتابنا هذا تتمة فيها: تحذير الإمام النووي من البدع (٢).
عاشرًا: وأخيرًا ... ذيَّلت الكتاب بمجموعة فهارس، تسهل على القاريء الوقوف عى مبتغاه.
وأخيرًا ... الله تعالى أسأل، وباسمه وصفاته أتوسل، أن يكتب لي أجرين في كل ما علَّقتُ عليه، وأن يرزقني فهمًا في كتابه، ثم في سنَّة نبيِّه ﷺ، قولًا وعملًا يؤدِّي به عنَّا حقَّه، ويوجب لنا نافلة مزيدِه، إنه سميعٌ مجيب.
_________
(١) وأرجو أن أكون قد استوعبت، أو قاربت.
(٢) نقلتُها من دراسة الدكتور محمود رجا بعنوان: "الإمام النووي وأثره في الفقه الإسلامي"، وزدتُ عليها كثيرًا.
1 / 25