عملي في التحقيق
يتلخص عملي في هذا الكتاب بما يلي:
أوَّلًا: قمتُ بنسخ المخطوط، وضبطتُ نصه، ومن ثم قابلتُه بالأصل مرة أخرى؛ خشية السقط والتحريف أثناء النسخ.
ثانيًا: ذكرتُ في الهامش مَن نقل عبارة المصنِّف، ووجدتُ -كما أشرتُ سابقًا- أن السخاوي والسيوطي قد نقلا -وأكثرا جدًّا- عن المصنِّف، فكأن كتابيهما نسخ أُخرى -غير النسخة المعتمدة في التحقيق- لولا الأخطاء، والتصحيفات، والنقص في بعض العبارات منهما.
ثالثًا: ذكرتُ في الهامش الزيادات الواقعة في نسخة الذهبي -على حدِّ تعبير السخاوي-.
رابعًا: عرَّفت ببعض الغريب الواقع في الكتاب.
خامسًا: أشرتُ إلى مصادر ترجمة الأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب، وآثرتُ ذكر المصادر دون الترجمة -إلا للنزر اليسير منهم- خوف الإطالة.
سادسًا: عرَّفت بالأماكن التي وردت في النص.
سابعًا: اعتنيتُ بالكتب التي ذكرها المصنِّف للنووي، فبيَّنتُ
1 / 24