وإنما رواه الإمام أحمد في مسنده١، والحاكم في مستدركه٢.
_________
١ مسند أحمد ١/ ٢٣.
وأحمد: هو الإمام، الحافظ، الحجة، الفقيه، الناقد، أبو محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الذهلي الشيباني المروزي البغدادي، أبو عبد الله ذو المناقب، وموقفه المحمود في محنة القول بخلق القرآن معروف، صاحب المذهب. توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين.
تاريخ بغداد ٤/ ٤١٢، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٤٣١، وكتاب مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي.
٢ المستدرك: في كتاب الوتر ١/ ٣٠٠، وقال الذهبي: قلت: ما تكلم الحاكم عليه، وهو غريب منكر، ويحيى: ضعفه النسائي، والدارقطني ا. هـ.
والحاكم: هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي النيسابوري، الحافظ، الثقة، الإمام، صاحب المستدرك. توفي سنة ٤٠٥ هـ.
تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٣٩.
"قلت": وأخرجه الدارقطني: في كتاب الوتر، باب صفة الوتر، وأنه ليس بفرض ... إلخ ٢/ ٢١ وفيه: "وركعتا الفجر" بدلا من "وصلاة الضحى".
وأخرجه البيهقي: في السنن الكبرى، في كتاب الصلاة، باب جماع أبواب التطوع وقيام شهر رمضان ٢/ ٤٦٨.
وقال: أبو جناب الكلبي اسمه يحيى بن أبي حية، ضعيف، وكان يزيد بن هارون يصدقه ويرميه بالتدليس. ا. هـ.
وكلهم رووه من طريق أبي جناب الكلبي.
وقال الزركشي في المعتبر ل. أ: رواه البيهقي في خلافياته وضعفه، وعده ابن عدي من منكراته.
وقال الحافظ في الموافقة خ ل١٢ ب: وللحديث طرق أخرى وساقها بإسناده عن جابر بن يزيد الجعفي عن عكرمة عن ابن عباس بنحوه. وقال الحافظ: وهو أيضا ضعيف؛ لضعف جابر بن يزيد.
ثم قال: ويدل على عدم وجوبها عليه، ما اتفق عليه الشيخان؛ البخاري في التهجد، باب "٣٢" من لم يصل الضحى ورآه واسعا ٢/ ٥٣، ٥٤، ومسلم في صلاة المسافرين، باب استحباب صلاة الضحى ... إلخ. حديث "٧٧" ١/ ٤٩٧، من حديث عائشة ﵂ قالت: "ما سبح رسول الله ﷺ سبحة الضحى ... ".
ولمسلم "في المسافرين أيضا حديث "٧٥" ١/ ٤٩٦" عن عبد الله بن شقيق قال: =
1 / 96