وهذه الرسالةُ التي هي السادسة من هذه السلسلة الموسومة بـ"سلسلة رسائل وكتب علماء نجد الأعلام"واحدةٌ من عشراتِ الكُتُبِ المَرْمُوْقةِ ببَناَنِ أَئِمَّةِ الدَّعوةِ في الردِّ على أهل البِدَعِ والانْحِرافِ العَقَديِّ.
وهي في نَقْضِ شُبَهٍ أثَارَها رجلٌ جانٍ على نصوص الكتاب والسُّنَّة، يدعى:"داود بن سليمان بن جرجيس".
وقد تصدى لنقضها مؤلفنا العالمُ العَلاَّمَةُ المحقق الجليل الشيخُ عبدُ اللطيف بنُ عبدِ الرحمن بنِ حسن بنِ محمد بنِ عبد الوهاب –رحمهم الله تعالى-في هذه الأوراق الكريمة الثمينة، المسماة:"تُحفةُ الطالبِ والجليس في كشف شُبَهِ داود بنِ جِرْجِيس"١.
ولن أثقل سمعَ القارئِ بِكثرةِ الكلامِ حولَ هذه الرسالةِ ومَضْمُونِها، فأَدَعَه وإيَّاها، ليَعْرِفَ محتواها، ويَطَّلِع على فَحْواَها، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
كتبه
الفقير إلى عفو ربه القدير
عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
الرياض-يوم عاشوراء من شهر الله المحرم سنة ١٤٠٨هـ.
_________
أفاد الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع في مقدمته لهذا الكتاب: أنه أُلِّف سنة ١٢٩١، أي قبل وفاة مؤلفه –رحمه الله تعالى وغفر له- بعامين.
1 / 7