============================================================
االجبل عظيم، قد اشتمل على اثنين وسبعين أمة، لكل أمة لسان وملك، لا عرف بعضهم بعضا لكثر أشجاره، وعظم صخره وأحجاره، وتسلسل مياهه الا انهاره، يكون مسافته طولا وعرضا نخو الشهرين. ومبدأ السور من جوف الخزر على مسافة ميل مارا إلى الببر ثم يمر، كما قلنا إلى أن يصل بقلعة اطرستان، بناه بالصخر والحديد والرصاص على أزقاق البقر المنفوخة. فلما اارتفع البناء نزلت تلك الأزقاق إلى أن استقرت في قعر البحر، فغاصت الرجال
اليها فشقتها وتمكن البناء على الأرض، وجعل بين كل ثلاثة أميال أو أقل أو أ كثر، باب من حديد على حساب الطريق الذي جعل من أجله الباب، وبني
عليه حصنا وأسكن فيه من يحفظ ذلك الباب ويحرسه.
ويقال في سبب بنائه هذا السور، إن الخزر(162) كانت تعبر في سلطان اافارس إلى أن تبلغ همذان والموصل وتعم البلاد بالعيث والفساد. ومن مباني ~~(16) العرب غمدان (153) بصنعاء.
اقال الجاحظ : أحبت العرب أن تشارك الفرس في البناء وتنفرد بالشعر، (162) يذكر الطبري اخبار فتح بلاد الخرر وعاصبتهم النجر والحصون التي في هذا الاقليم ضمن حوادث سنة 109 جرية، ويضيف ابن الأثير ان مروان ابن محمد تقدم في فتوحاته في سنة 19 اهحتى بلغ مدينة البيضاء (وهو الاسم الذي بطلقه المؤرخون العرب على الجانب الغري لمدينة "انيله التي تقع عند مصب نهر النولجا). وقد عقد ملك الخزر الصلح مع هذا القاتح وأعلن استعداده لاعتناق الاسلام نثبته مروان عل عرشه. وصف أحمد بن فضلان، الرسول المقتدر إلى ملك الصقالبة الخزر بانه إقليم فصة تمى إتل، واتل اسم لنهر يجري الن الخزر من الروس والبلغار. والخزر اسم المملكة لا اسم مدينة والاتل قطعتان : قطعة على غربي هذا النهر، وقطعة عل شرتيه، والملك اليكن الغربية منهما، ويسمى الملك بلسانهم يلك، ويسمى أيضا باك راجع عن بلاد الخزر: مروج الذهب 10/2) الكامل لابن الاثير (918/8) فتوح البلدان للبلاذري طبعة دو خوية (ص 199) معجم البلدان (2/ ر36 369) تقريم البلدان (ص 203، 391)، نزهة المثتاق للادريسي (الكراسة 832/2 وما يليها) آثار البلاد للفزويني (ص 589 - 585) كتاب البلدان للهمذاني (282 - 289) تاريخ الطبري (2/و195 و328/3) واحن التقاسيم (ص 298) صبح الاعشى (364/4، 398، 959) كتاب الجغرافيا لابن سعيد (ص 196 . 255، 251) مقالة والخزره في دائرة المعارف الاسلامية لبارتولد (وقد استشهد فيها بهذه الفقرة من كتاب أبي حامد الغرناطي اعتمادا على ترجمة دورن التي سبقت الاشارة إليها)، وكذلك : 11/283-66616555966692619201926.ن4769264115 (163) قارن نهاية الأرب (394/1) وتقويم البلدان (ص و9) وكتاب البلدان للهمذاي (ص 45ت، 3550، 316) وآثار البلاد للقزريني (ص 56) ومقالة غمدانه في دائرة المعارف الإسلامية (632/2).
9
Página 88