وقد قال في الطبقات في ترجمة محمد بن عليان نقلا عن الزحيف اختار مذهب الزيدية المخترعة، وأما والده فكان من رؤوس أصحاب مطرف بن شهاب، وقال في ترجمة يحيى بن الحسين البحيري، وذكر في الزحيف أنه من الباطنية هو وشيخه مسلم اللحجي، ثم قال صاحب الطبقات: هذا يحيى بن الحسين البحيري، هو وأبوه وولده علي بن يحيى من كبار العلماء.
إلى قوله: ولكنهم من المطرفية وكان لهم رئاسة في الفرقة الغوية، وقد تبعه صاحب الجداول رحمهما الله كما يأتي في ترجمة المذكور فتدبر لتعرف السر في ترجمة المذكورين.
قال السيد العلامة مؤلف شرح الأساس أحمد بن محمد الشرفي رضي الله عنه في اللآلي المضيئة شرح البسامة ما لفظه: من دسيس مسلم اللحجي الباطني، وقال ناقلا عن الإمام أحمد بن سليمان عليه السلام ما لفظه: وكان سبب خروجهم أن رجلا منهم يسمى مطرف بن شهاب وكان درس هو وصاحبان له على رجل من الباطنية يقال له: حسين عامر.
إلى قوله: وجعلوا قواعد دينهم وأساسه أن قالوا: العالم يحيل ويستحيل..إلى قوله: ونفوا جميع الأفعال عن الله وغير ذلك مما يوجب الكفر الكثير.
Página 373