Tibyán en la Interpretación de los Términos Extraños del Corán

Ibn al-Haytham d. 815 AH
145

Tibyán en la Interpretación de los Términos Extraños del Corán

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigador

د ضاحي عبد الباقي محمد

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ

Ubicación del editor

بيروت

٨- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١٤]: خالقهما وموجدهما، وأصل الفطر الشّقّ. ٩- بِضُرٍّ [١٧] الضّرّ: ضد النّفع. ١٠- أَكِنَّةً [٢٥]: أغطية واحدها كنان. ١١- وَقْرًا [٢٥]: صمما. ١٢- أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ [٢٥]: أباطيل [٣٣/ ب] وترّهات، واحدها أسطورة وإسطارة. ويقال: أساطير الأوّلين: ما سطّره الأوّلون من الكتب. ١٣- يَنْأَوْنَ عَنْهُ [٢٦]: يتباعدون عنه. ١٤- بَغْتَةً [٣١]: فجأة. ١٥- أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ [٣١]: أثقالهم، أي آثامهم. وأصل الوزر: ما حمله الإنسان. ١٦- فَرَّطْنا فِيها [٣١]: قدّمنا العجز (زه) وقيل: قصّرنا. وقال ابن بحر: فرّط: سبق، والفارط: السابق، وفرّط: خلّى السبق لغيره. ١٧- نَفَقًا فِي الْأَرْضِ [٣٥]: أي سربا فيها (زه) «١» بلغة عمان، والنّفق: سرب له مخلص إلى مكان آخر. ١٨- أَوْ سُلَّمًا فِي السَّماءِ [٣٥]: أي مصعدا [زه] وقيل: سببا، وسمي سلّما لتسليمه إلى المقصد. ١٩- ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ [٣٨]: أي ما تركنا ولا أضعنا (زه) . وقيل: الكتاب: اللّوح المحفوظ وهو مشتمل على ما يجري في العالم من جليل ودقيق من جميع الحيوانات وغيرها. وقيل: القرآن «٢» . وقوله: مِنْ شَيْءٍ: أي من شيء احتجتم إليه وإلى بيانه، وهو مشتمل على ما تعبّدنا به كناية وتصريحا أو مجملا وتفصيلا أجله ولقوله: كِتابًا مُؤَجَّلًا «٣» .

(١) وضع هذا الرمز (زه) في الأصل بعد كلمة عمان سهوا، ونقل إلى موضعه هنا. (٢) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٣٠، والإتقان ٢/ ١٠١. (٣) سورة آل عمران، الآية ١٤٥.

1 / 156