Tibyán en la Interpretación de los Términos Extraños del Corán

Ibn al-Haytham d. 815 AH
144

Tibyán en la Interpretación de los Términos Extraños del Corán

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigador

د ضاحي عبد الباقي محمد

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ

Ubicación del editor

بيروت

٦- سورة الأنعام ١- تَمْتَرُونَ [٢]: تشكّون، وقيل: تختلفون. ٢- مِنْ قَرْنٍ [٦] القرن: الزمان، والقرن: أهل الزمان، وقد نقل خلاف في هذا الاستعمال، فقيل: القرن حقيقة في الزمان وفي أهله فيكون مشتركا، وقيل: حقيقة في الزمان مجاز في أهله، وقيل: العكس. وقال الزّجّاج: القرن: أهل مدّة [كان] فيها نبيّ أو كان [فيها] طبقة من أهل العلم، قلّت السنون أو كثرت «١» . واشتقاقه من قرنت الشيء، وقيل إنه اسم لزمان محدود، وحينئذ ففيه عشرة أقوال: فقيل ثماني عشرة سنة، وقيل عشرون، وقيل ثلاثون، وقيل أربعون، وقيل خمسون، وقيل ستون وقيل سبعون، وقيل ثمانون، وقيل مائة، وقيل مائة وعشرون. ٣- مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ [٦]: ثبّتناهم وأسكناهم «٢» فيها وملّكناهم، يقال: مكّنتك ومكّنت لك بمعنى واحد. ٤- مِدْرارًا [٦]: متتابعا بلغة هذيل «٣»، أي دارّة عند الحاجة إلى المطر، لا أن تدرّ ليلا ونهارا. ومدرارا للمبالغة. ٥- قِرْطاسٍ [٧]: أي في صحيفة، والجمع قراطيس (زه) وفيه لغتان كسر القاف وضمّها «٤» . ٦- لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ [٩]: أي خلطنا. ٧- فَحاقَ [١٠]: أي أحاط بهم (زه) وقال الزجّاج: الحيق: ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله «٥»، وقيل: معناه وجب. وقيل: حاق وحقّ بمعنى.

(١) معاني القرآن للزجاج ٢/ ٢٢٩ وما بين المعقوفتين في الموضعين منه. (٢) في الأصل «وأرسلناهم»، والمثبت من النزهة ١٧٣. (٣) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٣٠، والإتقان ٢/ ٩٢. (٤) قرأ قِرْطاسٍ بضم القاف معن الكوفي (مختصر في شواذ القرآن ٣٦) . [.....] (٥) معاني القرآن للزجاج ٢/ ٢٣١.

1 / 155