The Preferred Opinion with Evidence - Prayer
مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة
Géneros
﴿السنن القولية﴾
أولًا: قوله بعد تكبيرة الإحرام " سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك "، وهو ما يسمى بدعاء الإستفتاح، والدليل على ذلك حديث عمر ﵁ حيث كان يستفتح صلاته:
بـ (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) (١).
*وللاستفتاح صيغ متنوعة نورد جملة منها لحفظها والعمل بها:
الاستفتاح الأول: استفتاح عمر المعروف: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك).
الاستفتاح الثاني: ما ورد في حديث أبي هريرة قال ﴿كان رسول الله ﷺ إذا كبر للصلاة سكت هنيئة فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطايا بالماء والثلج والبرد (٢)﴾.
الاستفتاح الثالث: ما ورد في حديث أنس ﵁:
﴿أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال " الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه "، وفيه قال رسول الله ﷺ لقد رأيت اثنى عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها﴾ (٣).
(١) رواه مسلم بسند فيه انقطاع، وقد روي من عدة طرق مرفوعًا. (٢) متفق عليه. (٣) رواه مسلم.
1 / 75