114

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Investigador

عبد السلام هارون

Editorial

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Géneros

الطعنة، قالوا: لو قطعتها رجونا أن تبرأ منها. فقال: شأنكم! وأشفق عليه بعضهم فنهاه، فقال: الموت أهون على مما أنا فيه! فاحموا له شفرة (^١) فقطعوها، فيئس من نفسه. وسمع أخته الخنساء تسأل: كيف كان صبره؟ فقال: أجارتنا إنَّ الخطوب تريب … علينا وكلًّ المخطئين تصيب (^٢) فإن تسأليني كيف صبري فإنني … صبورٌ على ريب الزمان أريب كأني وقد أدنوا لحزٍ شفارهم … من الصبر دامي الصفحتين ركوب (^٣) أجارتنا لست الغداةَ بظاعنٍ … ولكنْ مقيمٌ ما أقام عسيب (^٤) فمات فدفن هناك (^٥). ومنهم: طريف بن تميم العنبري وكان قتل يوم مبايض (^٦). وكان طريفٌ قتل شرحبيل أخا بني [أبي] ربيعة ابن ذهل بن شيبان. وكان الفرسان لا تشهد عكاظ إلا مبرقعة مخافة الثؤرة (^٧)، وكان طريف لا يتبرقع كما يتبرقعون. فلما ورد عكاظ قال حمصيصة بن شراحيل

(^١) الميداني: «فأخذوا شفرة فقطعوا ذلك الموضع». (^٢) لم يروه الميداني. (^٣) ا: «لحر»، وصححه الشنقيطي مطابقا ما عند الميداني. وفيه «نكيب» بدل «ركوب». (^٤) الميداني: أجارتنا إن تسألينى فإنني … مقيم لعمري ما أقام عسيب (^٥) الميداني: «ثم مات فدفن إلى جنب عسيب، وهو جبل بقرب المدينة. وقبره معلم هناك». (^٦) انظر العقد ٥: ٢٠٨ ومعجم البلدان في (مبايض) والكامل لابن الأثير ١: ٣٦٧ وأمثال الميداني ٢: ٣٦٣. (^٧) ا: «النور» ب: «الثور»، والوجه ما أثبت. والثؤرة: الثأر. قال: شفيت به نفسي وأدركت ثؤرتى … بنى مالك هل كنت في ثؤرتى نكسا

2 / 218